Telegram Group Search
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
قال ابن القيم رحمه الله ((القرآن حياة القلوب، وشفاء لما في الصدور ... ، فبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر، والتفكر ... وهذا الذي يورث الحبة والشوق، والخوف، والرجاء، والإنابة، والتوكل، والرضى، والتفويض، والشكر، والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب، وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب،
وهلاكه ... فلو عَلِمَ الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها ... )) مفتاح دار السعادة 1 / 435

https://www.tg-me.com/a3BoH
السعادة الزوجية [ 1 ]

مفهومها : راحة القلب، وطمأنينته، وأمنه وسروره، وزوال همومه وغمومه، وارتياح الإنسان لمن يشاركه.

لفته مهمة :
عند الحديث عن الحياة الزوجية السعيدة، لا يعني أن لا تكون هناك مشكلات مطلقا؛ بل قد توجد بعض المشكلات؛ لأن هذا من طبيعة اجتماع الناس أن تقع بينهم بعض الأمور المنغصة، لكن المقصود أن الأصل في الحياة الزوجية السعادة والمودة والرحمة، وأن الزوجين قادرين على التعامل عند حصول مشكلة وتجاوزها بسلام وأمان.

أهمية السعادة الزوجية :
1- الزوجان هما عمودا الأسرة، والأسرة أساس المجتمع، فإذا كانت كل أسرة سعيدة مستقرة، كان المجتمع سعيدا مستقرا.
2- ظهور السرور والفرح، والاستقرار النفسي بين الأبناء والبنات.


https://www.tg-me.com/الحياة الزوجية/com.nsemelalm

وللاستفسار:

https://www.tg-me.com/a3BoH
السعادة الزوجية [2]

📋الحياة الزوجية السعيدة في ضوء القرآن والسنة :
1- السكن المحفوفة بالمودة والرحمة، قال الله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم: 21
اللباس، وقال الله تعالى : {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} البقرة: 187
2- الزوجة الصالحة من سعادة الإنسان، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثَلاثَةٌ، مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الصَّالِحُ ) مسند أحمد
3- الزوج الصالح، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) سنن ابن ماجه
4- الدعاء بالذرية الصالحة، قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} الفرقان: 74


https://www.tg-me.com/الحياة الزوجية/com.nsemelalm

وللاستفسار :

https://www.tg-me.com/a3BoH
السعادة الزوجية [3]


أسباب تحصيل الحياة الزوجية السعيدة :
1- حرص الزوجين على العمل الصالح، قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} النحل: 97
2- القيام بالحقوق الزوجية، قال الله تعالى : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} البقرة: 228
حسن العشرة بين الزوجين، قال الله تعالى : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } النساء: 19 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لِنِسَائِهِمْ ) مسند أحمد
3- الصبر والتغاضي عن الأخطاء، قال الله تعالى : { فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } النساء: 19 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) صحيح مسلم
4- أن يتعامل الزوجان بينهما برفق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ ) مسند أحمد
5- ترك المقارنات بأن يقنع كل من الزوجين بالآخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا آتَاهُ ) صحيح مسلم
6- العفو و التسامح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلاَّ عِزًّا ) صحيح مسلم
التعاون المشترك بين الزوجين في 7- تحمل مسؤولية الأسرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ) متفق عليه
8- البعد عن الذنوب كبائرها وصغائرها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا، إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا ) مسند أحمد


https://www.tg-me.com/الحياة الزوجية/com.nsemelalm

للاستفسار:
https://www.tg-me.com/a3BoH
🏡السعادة الزوجية [4]

🔄صور من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته :


1- يسابق عائشة مداعبة لها، كما جاء في الحديث : ( هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ ) سنن أبي داود
2- يصرح في حبه لزوجته خديجة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا ) صحيح مسلم
3- إلتماس العذر لزوجاته عند فرط غيرتهن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( غَارَتْ أُمُّكُمْ ) صحيح البخاري
4- كان النبي صلى الله عليه وسلم يعين زوجاته على العبادة،كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ ) متفق عليه
5- كان يساعدهن في حياتهن اليومية، جاء في الحديث : ( فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَع صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ) أخرجه البخاري
6-النداء بما فيه تدليل، : ( يَا عَائِشُ ) متفق عليه
7- يغتسل معها من إناء واحد، جاء حديث : ( كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ ) صحيح مسلم

رابط القناة

https://www.tg-me.com/الحياة الزوجية/com.nsemelalm

للاستفسارات

https://www.tg-me.com/a3BoH

انتهت سلسلة السعادة الزوجية ونبدأ بسلسلة أخرى إن شاء الله
حقوق الزوج [1]

مفهوم الزواج وحكمه :
1- ميثاق غليظ بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر وتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم.
2- يعد الزواج من الأمور المرغبة في الشريعة الإسلامية لما يتحقق من وراءه مقاصد عظيمة، والأصل في حكمه أنه من الأمور المندوبة ما لم يخش الرجل على نفسه أو المرأة على نفسها فتنة، وإلا صار في حقهما واجبا إذا تيسرت أسبابه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) متفق عليه؛ لذا نص العلماء على أن الزواج مع الرغبة أفضل من نوافل العبادة لما يترتب عليه من المصالح الكثيرة والآثار الحميدة.
نعمة الزواج :
ينبغي للمرأة المتزوجة أن تُدرك أن الزواج نعمة عظيمة تتحقق به كثيرا من المقاصد الشرعية، من الستر والعفاف، وتلبية الرغبات الفطرية، وتحقق الذرية، والحصول على المودة والرحمة والسكن؛ لذا جعله الله تعالى من آياته الدالة على قدرته العظيمة، كما قال تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم: 21
وقد ورد التحذير الشديد في جانب المرأة من جحد هذه نعمة الزواج وفضل الزوج عليها، فعن أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ قالت : مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَقَالَ: ( إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ ) فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ؟ قَالَ: ( لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَطُولَ أَيْمَتُهَا بَيْنَ أَبَوَيْهَا، وَتَعْنُسَ فَيَرْزُقَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ زَوْجًا، وَيَرْزُقَهَا مِنْهُ مَالًا، وَوَلَدًا فَتَغْضَبَ الْغَضْبَةَ فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ يَوْمًا خَيْرًا قَطُّ وَقَالَ: مَرَّةً خَيْرًا قَطُّ ) مسند أحمد ، فالمحافظة على البيت الأسري اعتراف بنعمة الله تعالى عليها.

رابط القناة 🔄

https://www.tg-me.com/الحياة الزوجية/com.nsemelalm

للاستفسار

https://www.tg-me.com/a3BoH
حقوق الزوج [2]
🔄مكانة الزوج في الإسلام :
قال الله تعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} النساء: 34
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولا تَجدُ امْرأَةٌ حلاوةَ الإيمان؛ حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوْجِها ) المستدرك على الصحيحين
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ ) سنن ابن ماجه
‏قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ ) المستدرك على الصحيحين

حقوق الزوج الشرعية :
‏1-طاعة الزوج: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) مسند أحم
2-‏ أن تصون عرض الزوج بحفظ نفسها: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خَيْرِ النِّسَاءِ فقَالَ: ( الَّتِي تُطِيعُ إِذَا أَمَرَ، وَتَسُرُّ إِذَا نَظَرَ، وَتَحْفَظُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ ) السنن الكبرى
‏3-أن تعينه على طاعة الله: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لَوْ عَلِمْنَا أَيُّ المَالِ خَيْرٌ فَنَتَّخِذَهُ؟ فَقَالَ: ( أَفْضَلُهُ لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ، وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ) سنن الترمذي
‏4- ألا تكلفه فوق طاقته: لقول الله تعالى : {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}
5- أن تتود إليه بالأفعال والأقوال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْوَدُودُ، الْوَلُودُ، الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا آذَتْ أَوْ أُوذِيَتْ، جَاءَتْ حَتَّى تَأْخُذَ بَيْدَ زَوْجِهَا، ثُمَّ تَقُولُ وَاللهِ لَا أَذُوقُ غُمْضًا حَتَّى تَرْضَى ) السنن الكبرى
6- أن تتجمل له: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ فقَالَ: ( الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا ) مسند أحمد
‏7- إلا تمنعه حقه من الفراش من غير عذر شرعي: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ ) سنن الترمذي ، والمقصود من التنور هو المطبخ أو مكان صنع الطعام.
‏8 -أن تحفظ سره: عن أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ فَقَالَ: ( لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ: مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا ) فَأَرَمَّ الْقَوْمُ فَقُلْتُ: إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ قَالَ: ( فَلَا تَفْعَلُوا فَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ ) مسند أحمد
‏9 -أن لا تأذن لأحد بدخول بيته إلا بإذنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وَلاَ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) متفق عليه
‏10 -أن لا تصوم صيام تطوع إلا بإذنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) متفق عليه
‏11-أن لا تخرج من بيته بغير إذنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ، فَأْذَنُوا لَهُنَّ ) متفق عليه ، استُدل به على أن المرأة لا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه؛ لتوجه الأمر إلى الأزواج بالإذن.


رابط القناة

https://www.tg-me.com/الحياة الزوجية/com.nsemelalm


للاستفسار

https://www.tg-me.com/a3BoH
2024/05/01 14:06:34
Back to Top
HTML Embed Code: